لقيت مروة فجأة بتنده عليا بخوف من الحمام وبتقول ” يا حاتم الحقني ” ، قومت بسرعة من علي السرير وانا بجري ناحية باب الحمام لكن باب الحمام مكنش بيفتح ، مروة بدات تبكي بصوت عالي وهي بتقول ” الحقني يا حاتم ” ، كنت بحاول افتح الباب بكل قوة لكن مكانش عايز يفتح ، كسرت الباب ودخلت ، لقيت مروة قاعدة علي الارض ولافة فوطت الحمام عليها وبتبكي ، جريت عليها بلهفة وانا بقولها ” ايه مالك يا مروة !؟ ايه اللي حصل ” ، مروة بصت ناحية باب الحمام وقالت ” الدكتور ” قالت الجملة وسكتت وكملت بكي ، رديت وقولتلها ” الدكتور ! دكتور مين يا مروة !؟ “
كملت وقالت ” باب الحمام فتح ودخل منه دكتور ومعاه مسدس ووجهوا ناحيتي وهو بيقول ” هقتلك يا عزيزة ” ، كنت باصص ناحية باب الحمام وانا بسمع مروة ، مروة كملت كلامها وهي بتبكي ” كان بيتكلم بغضب ويقرب عليا بالمسدس وهو بيقول هقتلك هقتلك يا عزيزة يا خاينة ” ، اخدت مروة في حضني ، الليلة دى بدل ما تكون ليلة العمر بقيت رعب العمر ، الصبح جم اهل العروسة ومعاهم الصباحية ، وانا اخدت بعضي وخرجت رحت البيت عند ابويا ، اول ما دخلت عليه قال ” الله الله يعني سايب عروستك يوم الصباحية وجاى ” ، مردتش علي ابويا كنت باصص في الارض ، ابويا كمل كلامه وقال ” ايه يا واد عملت ايه قولي !؟ ” ، بصيت لابويا وانا بقول بغضب وتعجب ” عملت ايه ! .. هو اللي يشوف اللي حصل امبارح يعمل حاجة ” ، ابويا قرب عليا وقال ” ايه شوفت ايه “
رديت وقولتله ” مش انا وحدى اللي شوفت .. مروة شافت وسمعت معاية كل حاجة و من الليل واحنا صاحيين من الخوف وانا حاليا سايبها خايفة وهي قاعدة مع اهلها .. لازم تشوف حل يا ابويا .. انا مش هقدر انا ومراتي نقعد في البيت المسكون ده ” ، ابويا رد وقال ” لازم يا حاتم تقعد في البيت ده ” ، رديت علي ابويا بتعجب ” لازم ! لازم ليه يعني ان شاء الله عشان رخيص ! لا بلاش منه الرخيص اللي هيتعبنا ويرعبنا ده ” ، ابويا رد بهدوء وهو بيبص بعيد ” هتعرف بعدين انا بقولك كده ليه .. روح دلوقتي لمراتك و متسبهاش في يوم زى ده ” ، ابويا خبط علي كتفي وقام مشي ، وانا قومت وانا بنفخ جامد ، وانا خارج لقيت حسن اخويا قدامي قعد يقولي حسن .. مالك !؟ ، مشيت ومردتش عليه لاني مكنتش حامل نفسي
روحت البيت اول ما دخلت نديت علي مروة قبل ما ادخل ليكون في حد قالع راسوا ولا حاجة من اهلها ، لكن مكانش في اى حد اصلا ! لا مروة ولا اهلها ، لفيت البيت كله وانا بنده عليها لكن لا حياة لمن تنادى ، طلعت الموبيل ورنيت علي مروة ، فتحت عليا وقالت قبل ما اتكلم ولا اقول ولا كلمة ” حاتم انا مش هرجع البيت ده تاني بعد اللي شوفته لم تشوفلنا مكان تاني ابقي كلمني ” ، قولتله ” مروة .. مروة ” ، لكن قفلت السكة بعد ما خلصت كلامها ، لقيت الباب خبط رحت ناحية الباب وفتحت ، كان عم فتحي اللي ابويا اشتري منوا البيت ده ، قولت في سري انت جيت في وقتك .. يتبع
يا تري فتحي صاحب البيت رجع ليه البيت تاني بعد ما باعوا !؟
وحاتم هيعمل معاه بعد اللي حصل معاه في البيت ؟